تمر القضية الفلسطينية بإحدى أصعب مراحلها ومنعطفاتها التاريخية بعد قبول الأمم المتحدة الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية والذي يعتبر بمثابة التطور النوعي في تاريخ القضية باعتبار أن القبول الأممي للطلب الفلسطيني سيسمح للسلطة مقاضاة القيادات الإسرائيلية في المحكمة كمجرمي حرب. وهذه المعطيات لم تكن متوفرة في الماضي وجاءت كانعكاس لاستخدام الفيتو الأمريكي ضد مشروع إنهاء المفاوضات في مجلس الأمن مؤخرا.. هذه المعطيات الجديدة تقتضي من حركة حماس وفتح التقارب وتعزيز الوحدة وإنهاء الانقسامات لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.. ورغم تفاؤل البعض بانعقاد جلسة الحكومة الفلسطينية مؤخرا في غزة، إلا أن ما تمخضت عنه هذه الجلسة جدد المخاوف من احتمالات حدوث انتكاسة كبيرة داخل البيت الفلسطيني، الذي يفترض أن يتوحد ويتكاتف في أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية هذه الأيام.
بيد أن المصالح الشخصية الضيقة، ومحاولة تصفية حسابات قديمة، أعادت التوتر مجددا إلى الساحة الفلسطينية الداخلية، وقد تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة حتى وصلت إلى درجة كبيرة من الشحن والتوتر والتصعيد الكلامي.
إن الخلافات بين فتح وحماس والتي كان ينبغي التعاطي معها بحكمة وصبر لا سيما في مثل هذه الظروف التاريخية العصيبة التي تواجه الفلسطينيين، سوف تحول دون إتمام برامج إعادة إعمار غزة، التي دمرتها إسرائيل في عدوانها على القطاع.
ولا شك أن حالة الجفاء والخلاف الفلسطيني تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي بالأساس، وستكون إسرائيل هي المستفيد الأول من هذا الوضع الشاذ بين الفلسطينيين.
إن إعادة ترتيب البيت الفلسطيني يجب أن تكون لها الأولوية لدى كافة الفصائل والجماعات الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تعصف بالمشهد السياسي العربي والإقليمي، وعليه فإن تعزيز الوحدة وإنهاء الانقسامات بين حماس وفتح هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات المرحلة الحاسمة المقبلة وتوحيد الصف للتعامل مع الصلف الإسرائيلي بجبهة فلسطينية موحدة ترسل رسالة للعالم أن الفلسطينيين موحدون في الداخل وحريصون على تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
بيد أن المصالح الشخصية الضيقة، ومحاولة تصفية حسابات قديمة، أعادت التوتر مجددا إلى الساحة الفلسطينية الداخلية، وقد تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة حتى وصلت إلى درجة كبيرة من الشحن والتوتر والتصعيد الكلامي.
إن الخلافات بين فتح وحماس والتي كان ينبغي التعاطي معها بحكمة وصبر لا سيما في مثل هذه الظروف التاريخية العصيبة التي تواجه الفلسطينيين، سوف تحول دون إتمام برامج إعادة إعمار غزة، التي دمرتها إسرائيل في عدوانها على القطاع.
ولا شك أن حالة الجفاء والخلاف الفلسطيني تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي بالأساس، وستكون إسرائيل هي المستفيد الأول من هذا الوضع الشاذ بين الفلسطينيين.
إن إعادة ترتيب البيت الفلسطيني يجب أن تكون لها الأولوية لدى كافة الفصائل والجماعات الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تعصف بالمشهد السياسي العربي والإقليمي، وعليه فإن تعزيز الوحدة وإنهاء الانقسامات بين حماس وفتح هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات المرحلة الحاسمة المقبلة وتوحيد الصف للتعامل مع الصلف الإسرائيلي بجبهة فلسطينية موحدة ترسل رسالة للعالم أن الفلسطينيين موحدون في الداخل وحريصون على تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.